للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَبُو نعيم وَابْن مَنْدَه كِلَاهُمَا فِي معرفَة الصَّحَابَة من طَرِيق السّديّ الصَّغِير عَن الْكَلْبِيّ عَن أبي صَالح عَن ابْن عَبَّاس، قَالَ: كَانَ جُنْدُب بن زُهَيْر إِذا صَلَّى أَو صَامَ أَو تصدق، فَذكر بِخَير ارْتَاحَ لَهُ، فَزَاد فِي ذَلِك مقَالَة النَّاس فَنزل فِي ذَلِك (فَمن كَانَ يرجوا لِقَاء ربه فليعمل عملا صَالحا وَلَا يُشْرك بِعبَادة ربه أحدا) .

٦٩٥ - قَوْله: وَعنهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: اتَّقوا الشّرك الْأَصْغَر قَالُوا: وَمَا الشّرك الْأَصْغَر؟ قَالَ: الرِّيَاء.

أخرجه ابْن مرْدَوَيْه فِي التَّفْسِير والأصبهاني فِي التَّرْغِيب والترهيب من حَدِيث أبي هُرَيْرَة.

وَمن هَذَا الْوَجْه أخرجه الثَّعْلَبِيّ وَأَبُو الْقَاسِم الطلحي.

وَفِي الْبَاب عَن مَحْمُود بن لبيد رَفعه: أَن أخوف مَا أَخَاف عَلَيْكُم الشّرك الْأَصْغَر قَالُوا: يَا رَسُول الله وَمَا الشّرك الْأَصْغَر؟ قَالَ: الرِّيَاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>