لم أَجِدهُ لسودة وَإِنَّمَا وقفنا عَلَيْهِ لعَائِشَة، وَرَوَاهُ الْوَاقِدِيّ فِي الْمَغَازِي من طَرِيق مَوْلَاهَا عَنْهَا، أَن النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام دخل عَلَيْهَا بأسير وَقَالَ لَهَا: احْتَفِظِي بِهِ، قَالَت: فلهوت مَعَ امْرَأَة فَخرج وَلم أشعر، فَدخل عَلَيْهِ السَّلَام وَسَأَلَ عَنهُ: فَقلت: وَالله لَا أَدْرِي غفلت عَنهُ فَخرج، فَقَالَ: قطع الله يدك، ثمَّ خرج عَلَيْهِ السَّلَام فصاح بِهِ فَخَرجُوا فِي طلبه حَتَّى وجدوه، ثمَّ دخل عَلّي فرآني وَأَنا أقلب يَدي، فَقَالَ: مَالك؟ قَالَت: أنْتَظر دعوتك، فَرفع يَدَيْهِ وَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّمَا أَنا بشر، آسَف وأغضب كَمَا يغْضب الْبشر، فأيما مُؤمن أَو مُؤمنَة دعوتك عَلَيْهِ بدعوة فاجعلها لَهُ زَكَاة وطهرا.
قَالَ: كَذَا رَوَيْنَاهُ من التَّاسِع من حَدِيث المخلص وَهُوَ الْمَعْرُوف بِجُزْء ابْن الطلابة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute