أخرجه أَبُو الشَّيْخ ابْن حَيَّان، والثعلبي من حَدِيث أبي هُرَيْرَة، كَذَا حَكَاهُ الْجلَال السُّيُوطِيّ وَأطْلقهُ ساكتا عَلَيْهِ، فأوهم أَنه جيد الْإِسْنَاد، وَالْأَمر بِخِلَافِهِ، بل هُوَ حَدِيث ضَعِيف لضعف أحد رُوَاته، كَمَا بَينه الْحَافِظ ابْن حجر حَيْثُ قَالَ: الحَدِيث رَوَاهُ الثَّعْلَبِيّ من رِوَايَة زيد بن أسلم عَن عَطاء بن يسَار عَن أبي هُرَيْرَة وَفِي إِسْنَاده من لَا يعرف.
٣٢٣ - قَوْله:وَمن أحب لِقَاء الله أحب الله لقاءه.
لم يذكر المُصَنّف أَنه حَدِيث مَعَ أَنه حَدِيث مَرْفُوع أخرجه الشَّيْخَانِ، من حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت.