الحَدِيث إِلَى أبي دَاوُد، وَالتِّرْمِذِيّ، وَابْن مَاجَه، وَالْحَاكِم بِلَفْظ (من سُئِلَ عَن علم فكتمه ألْجمهُ الله بلجام من نَار) ، وَسكت عَلَى ذَلِك، وَلم يبين شَيْئا مِمَّا ذكره الْحَافِظ، وَهَذِه عَادَته فِي مثل هَذِه المضايق وتشعب الطّرق.
وَقَول القَاضِي كالزمخشري (عَن أَهله) قد تعقبه الحافظان الكبيران بِأَنَّهُ لَا أصل لَهُ فِي الحَدِيث.
وَعبارَة الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ: لم أجد فِي أَلْفَاظ هَذَا الحَدِيث من كتم علما عَن (أَهله) .
وَعبارَة الْحَافِظ ابْن حجر: لَيْسَ فِي شَيْء من طرقه (عَن أَهله) .
٣١٤ - قَوْله: وَعَن عَلّي (مَا أَخذ الله عَلَى أهل الْجَهْل أَن يتعلموا حَتَّى أَخذ عَلَى أهل الْعلم أَن يعلمُوا) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute