للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١- تلاقي الهمزة المضمومة مع المفتوحة.

وأمثلتها: {السُّفَهَاءُ أَلا} [البقرة: ١٣] ، {يَا سَمَاءُ أَقْلِعِي} [هود: ٤٤] {الْبَغْضَاءُ أَبَدًا} [الممتحنة: ٤] .

٢- المفتوحة مع المضمومة، وذلك في موضع واحد، قوله تعالى: {جَاءَ أُمَّة} [المؤمنون: ٤٤] .

٣- المكسورة مع المفتوحة، مثل: {مِنَ الشُّهَدَاءِ أَن} [البقرة: ٢٨٢] {مِنْ وِعَاءِ أَخِيه} [يوسف: ٧٦] .

٤- المفتوحة مع المكسورة، عكس السابقة، نحو: {شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ} [البقرة: ١٣٣] .

٥- مضمومة ومكسورة، نحو: {مَنْ يَشَاءُ إِلَى} [البقرة: ١٤٢، ٢١٣] .

{نَشَاءُ إِنَّك} [هود: ٨٧] .

هذا وعكس الصورة الخامسة لا وجود له في القرآن الكريم.

قرأ الكوفيون وابن عامر بتحقيق الهمزتين.

وقرأ الباقون بتسهيل الثانية على ما تقتضيه وجوه التسهيل١.

ملاحظة مهمة: "هذه الاختلافات بين القراء في وجوه النطق بالهمزتين، مختلفتي الحركة، أو متفقتين إنما تكون في حالة الوصل فحسب، أما في الوقف فلا شيء سوى التحقيق، يقول أبو عمرو الداني: والتسهيل لإحدى الهمزتين في هذا الباب إنما يكون في حال الوصل لا غير، لكون التلاحق فيه"٢.


١ في كتب القراءات بحوث مستفيضة في شرح وجوه التسهيل والموازنة بينها ومدى موافقتها أو مخالفتها لقواعد العربية، راجع الإقناع لابن الباذش والكشف لمكي، والسبعة لابن مجاهد والنشر لابن الجزري.
٢ التيسير ص٣٤طـ استانبول.

<<  <   >  >>