للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من آثار حضور القلب عند نطق اللسان بالاستغفار بعد الصلاة:

١ - شعور العبد بالندم على تقصيره في صلاته.

٢ - يذهب أثر العُجْب بالعمل، لأنه يشعر بتقصيره العظيم في صلاته.

٣ - يقوي رغبة العبد في إصلاح الخلل في صلاته.

ثانياً: التهليل دبر الصلوات بهذه التهليلات:

- لَا إِلَهَ إِلَاّ الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَاّ بِاللهِ، لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ، وَلَا نَعْبُدُ إِلَاّ إِيَّاهُ، لَهُ النِّعْمَةُ وَلَهُ الفَضْلُ وَلَهُ الثَّنَاءُ الحَسَنُ، لَا إِلَهَ إِلَاّ الله مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الكَافِرُونَ (١).

- لَا إِلَهَ إِلَاّ الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ (٢).

من آثار حضور القلب عند التهليل دبر الصلوات، إدراك معاني هذا التهليل وأثره، وهو يردده بلسانه بعد كل صلاة؛ لترسخ تلك المعاني في القلب، ومنها:

أ - " لَا إِلَهَ إِلَاّ الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ "، " لَا إِلَهَ إِلَاّ اللهُ، وَلَا نَعْبُدُ إِلَاّ إِيَّاهُ "، " لَا إِلَهَ إِلَاّ الله مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الكَافِرُونَ"

ربط القلب بتوحيد الله وإفراده بالعبادة وإخلاصها لله ولو كره الكافرون ذلك، لأن الكفار يحبون الشرك مع الله ويكرهون التوحيد وأهله العاملين به الذين يدعون إليه ويخلصون فيه لله رب العالمين.


(١) أخرجه مسلم (١/ ٤١٥) ح (٥٩٤).
(٢) أخرجه البخاري (٨/ ٧٢) ح (٦٣٣٠)، ومسلم (١/ ٤١٤) ح (٥٩٣).

<<  <   >  >>