«من طيب؛ تقبلها الله منه، وأخذها بيمينه، ورباها كما يربي أحدكم مهره أو فصيله، وإن الرجل ليتصدق باللقمة، فتربو في يد الله (أو قال: في كف الله) حتى تكون مثل الجبل؛ فتصدقوا» .
هذا لفظ إحدى روايات أحمد.
والأحاديث في إثبات صفة اليد لله تعالى كثيرة جدا، وفيما ذكرته هاهنا كفاية إن شاء الله تعالى.
الفائدة الثانية والعشرون: إثبات صفة الفعل لله تعالى.
والقرآن مملوء من الأدلة على إثبات صفات الأفعال لله تعالى، وكذلك السنة، والذي عليه أهل السنة والجماعة إثبات صفات الأفعال لله تعالى إثباتا بلا تمثيل وتنزيها بلا تحريف ولا تعطيل.
الفائدة الثالثة والعشرون: تبييض وجوه المسلمين يوم القيامة وتسويد وجوه الكافرين.
قال ابن عباس رضي الله عنهما:"تبيض وجوه أهل السنة، وتسود وجوه أهل البدعة".
وروى الترمذي، وابن حبان في "صحيحه"، والبزار من حديث السدي؛ عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في «قوله تعالى:{يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ} ؛ قال:"يدعي أحدهم، فيعطى كتابه بيمينه، ويمد له في جسمه ستون ذراعا، ويبيض وجهه، ويجعل على رأسه تاج من لؤلؤ يتلألأ".