للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الصحيحين مقرون من السادسة مات سنة ثمان وعشرين١.

قال الثوري: في حديثه اضطراب وهو ثقة٢.

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قال لي زهير بن حرب وذكر حديث عاصم ابن أبي النجود فقال: مضطرب أعرض٣.

وقال البزار بعد ذكره حديثاً لعاصم: " إنما أتى هذا الاختلاف من اضطراب عاصم من أنه غير حافظ "٤ اه.

وقال ابن رجب: كان حفظه سيئاً وحديثه خاصة عن زر وأبي وائل مضطرب كان يحدث بالحديث تارةً عن زرٍ وتارةً عن أبي وائل٥.

وقال ابن سعد: قالوا كان عاصم ثقة إلا أنه كان كثير الخطأ في حديثه٦.

وقال ابن معين: ليس بالقوي في الحديث٧.

وقال النسائي: ليس بالحافظ٨.

وقال العقيلي: لم يكن فيه إلا سوء حفظه٩.


١ تق (٤٧١ رقم ٣٠٧١) .
٢ المعرفة والتاريخ (٣/١٩٧) للفسوي.
ونسبه المزي في ت الكمال (١٣/٤٧٧) وتبعه الحافظ في التهذيب (٥/٣٥) للفسوي والذي في المعرفة من قول الثوري. وانظر تاريخ دمشق (٢٥/٢٢٤) لابن عساكر.
٣ العلل (٣/٢٦ - عبد الله) .
٤ البحر الزخار (٧/٣١٣) .
٥ شرح العلل (٢/٧٨٨) .
٦ الطبقات (٦/٣٢١) .
٧ الجرح (٦/٣٤١) .
٨ السنن الكبرى (٤/٣٢٣) ووقع في الطبعة: عاصم بن عمر وهو خطأ.
٩ ت دمشق (٢٥/٢٣٩) لابن عساكر.

<<  <   >  >>