للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(١١/١٧٦) سفيان بن عيينة بن أبي عمران ميمون الهلالي أبو محمد الكوفي ثم المكي ثقة حافظ فقيه إمام حجة إلا أنه تغير حفظه بآخرة وكان ربما دلس لكن عن الثقات من رؤؤس الطبقة الثامنة وكان أثبت الناس في عمرو بن دينار مات في رجب سنة ثمان وتسعين وله إحدى وتسعون سنة١.

قال الجوزجاني: كان غلاماً صغيراً حين قدم عليهم الزهري وإنما أقام يعني الزهري تلك الأيام مع بعض ملوك بني أمية بمكة أياماً يسيرة وفي حديثه يعني ابن عيينة عن الزهري اضطراب شديد٢.

وقال أبو حاتم في ترجمة الإمام مالك: ... أقوى في الزهري من ابن عيينة وأقل خطأً منه ... ٣.

وقال أحمد بن حنبل: كنت أنا وعلي بن المديني فذكرنا أثبت من يروي عن الزهري فقال علي: سفيان بن عيينة. وقلت أنا: مالك بن أنس. وقلت: مالك أقل خطأً عن الزهري وابن عيينة يخطيء في نحو من عشرين حديثاً عن الزهري في حديث كذا وحديث كذا فذكرت منها ثمانية عشر حديثاً. وقلت: هات ما أخطأ فيه مالك؟ فجاء بحديثين أو ثلاثة فرجعت فنظرت فيما أخطأ فيه ابن عيينة فإذا هي أكثر من عشرين حديثاً٤.

ذكر من وثقه:

قال يحيى بن سعيد: ابن عيينة أحب إلي في الزهري من معمر٥.


١ تق (٣٩٥رقم٢٤٦٤) .
٢ شرح العلل (٢/٦٧٤) لابن رجب.
٣ الجرح (٨/٢٠٦) .
٤ شرح العلل (١/٤٥٧) لابن رجب.
٥ الجرح (٤/٢٢٦) .

<<  <   >  >>