(٢) من ذلك قوله تعالى: (فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ) } الآية: ٣} من سورة النساء. وقوله تعالى:) وانكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم) {الآية:٣٢} من سورة النور. (٣) لم أجده باللفظ الذي ذكره المصنف, والذي وقفت عليه هو: (تناكحوا تكثروا فإني أباهي بكم الأمم يوم القيامة) وقد رواه مرسلاً سعيد ابن أبي هلال الليثي, مولاهم , وأسنده ابن مردويه عن ابن عمر – رضي الله عنهما- وإسناده ضعيف. وانظر: مصنف عبد الرزاق- كتاب النكاح – باب وجوب النكاح وفضله ١٧٣:٦رقم (١٠٣٩١) , التيسير بشرح الجامع الصغير للمناوي ٤٥٦:١, كنز العمال ٢٧٦:١٦رقم (٤٤٤٤٣) , ضعيف الجامع الصغير وزيادته ٤١:٣رقم (٢٤٨٣) , التلخيص الحبير ١١٦:٣سير أعلام البنلاء٣٠٣:٦. قلت: وقد روى أنس بن مالك –رضي الله عنه – قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم –يأمر بالباءة وينهي عن التبتل نهيا شديداً ويقول: (تزوجوا الودود الولود, فإني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة) . أخرجه سعيد بن منصور في كتاب النكاح – باب الترغيب في النكاح ١٣٩:١رقم (٤٩٠) وأحمد في المسند ١٥٨:٣ وابن حبان في كتاب النكاح – باب ما جاء في التزويج واستحبابه (موارد) ٣٠٢رقم (١٢٢٨) واللفظ له , والبيهقي في كتاب النكاح – باب استحباب التزويج بالودود الولود٨١:٧وإسناده حسن. وصححه ابن حبان , انظر: مجمع الزوائد ٢٥٨:٤, التلخيص الحبير ١١٦:٣, نيل الأوطار ١٠٤:٦.