للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

كانوا يذهبون تحتها, فخاف عمر الفتنة عليهم ".

وما ذكره عمر هو الحري بالقبول, وهو مذهب جمهور الصحابة, غير ابنه , وهو الذي يجب العمل به, ويعول عليه.


رواه ابن سعيد في الطبقات (٢/١٠٠) , وابن وضاح في البدع والنهي عنها ص ٤٢-٤٣.
اقتضاء الصراط المستقيم (٢/٧٤٢-٧٤٤) .
الظاهر من حال ابن عمر رضي الله عنهما ا، هـ إنما أراد بفعله ذلك الاقتداء لا التبرك, بدليل ما ذكره أهل العلم من تشدده في الاقتداء هـ صلى الله عليه وسلم, حتى قال نافع فيما أخرجه عنه أبو نعيم في الحلية: (١/٣١٠) : "لو نظرت إلى ابن عمر إذا اتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم لقلت: هذا مجنون".

<<  <   >  >>