للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحسن عنه، وحديث الضحاك بن مزاحم عن الحارث عن علي قال: " ندمت أن لا أكون طلبت إلى النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- فيجعل الحسن والحسن مؤذن " (١) قال الطبراني لم يروه عنه إّلا عامر بن إبراهيم، وعن أبي هريرة أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: " لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا إّلا أن يستهموا عليه لاستهموا " خرجاه في الصحيح (٢) ، وعن عقبة بن عامر سمعت رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- يقول: " يعجب ربك من راعى غنم في رأس شظية بجبل، يؤذن للصلاة ويصلي، فيقول الله- عز وجلّ-: انظروا إلى عبدي هذا يؤذن ويقيم الصلاة، يخاف مني، قد غفرت لعبدي وأدخلته الجنة " خرجه أبو داود (٣) بسند صحيح عن هارون بن معروف عن ابن وهب عن عمرو بن الحارث أن أبا عشانة حي بن يونس حدّثه عن عقبة به، وعن ابن أبي أوفي قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: " إن خيار عباد الله الذين يراعون الشمس والقمر وإلا ظّلة لذكر الله عز وجل " (٤)


(١) ضعيف. أورده الهيثمي في " مجمع الزوائد، (١/٣٢٦) وعزاه إلى الطبراني في " الأوسط "، وفيه الحارث، وهو ضعيف.
(٢) صحيح، متفق عليه. رواه البخاري (٥٩/٦٧١،٣/٢٣٨١،١) ومسلم في (الصلاة، باب " ٢٨، رقم (١٢٩) وأحمد (٣٠٣،٢٧٨،٢/٢٣٦) والنسائي (١/٢٦٩، ٢/٢٣) والبيهقي (١/٢٤٨، ١/٢٨٨٠) وابن خزيمة (١٥٥٤) وعبد الرزاق (٢٠٠٧) وإتحاف (٢٦٣،٣/٢٥٧) والمشكاة (٦٢٨) وأبو عوانة (١/٣٣٣، ٢/٣٧) وتلخيص (٩/٢٠١) وشرح السنة (٢/٢٣٠) والترغيب (١/١٧٤) وتجريد (١٦٥) ومشكل (١/٤٣٨) وا لقرطبي (٤/٨٧، ٥/٢٢٤، ١٠/٢٠، ٢٠ يهـ ١٣) والأذكار (٣٥) والخطيب (٤/٤٢٥) والكلم (٦٦) والموطأ (٦٨، ١٣١) .
غريبة: قوله: " يستهموا عليه "، الاستهام هو الاقتراع، ومعناه أنهم لو علموا فضيلة الأذان وقدرها وعظم جزائه، ثم لم يجدوا طريقَا يحصلونه به، لضيق الوقت، عن أذان بعد أذان، أو كونه لا يؤذن للمسجد إلا واحد، لاقترعوا في تحصيله. ولو يعلمون ما في الصف الأول من الفضيلة، نحو ما سبق، وجاءوا أبيه دفعة واحدة، وضاق عنهم، ثم لم يسمح بعضهم لبعض به، لاقترعوا عليه.
(٣) صحيح. رواه أبو داود (ح/١٢٠٣) وأحمد (١٥٧،٤/١٤٥) والطبراني (١٧/٣١٠) والبيهقي (١/٤٠٥) والترغيب (١/١٨٢) والمشكاة (٦٦٥) والنسائي (٢/٢٠) .
وصححه الشيخ الألباني. الإرواء (١/٢٣٠) .
(٤) ضعيف رواه البيهقي (١/٣٧٩) والحاكم (١/٥١) وتلخيص (٨/٢٠١) -

<<  <  ج: ص:  >  >>