للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والثاني: ما روت١ أم هانئ بنت أبي طالب٢ – رضي الله عنها – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يوم فتح مكة صلى سُبْحَة الضحى ثماني ركعات، وسلّم بين كل ركعتين٣.

وفي بعض الروايات٤: "فما رأيتُه صلّى صلاة أخفّ منها، غير أنه كان يُتمُّ الركوع والسجود".

قيل٥: "أقلُّها أربع ركعات، وأكثرُها اثنتا عشرة ركعة٦. ومن دخل مكة فأراد أن يصلّي الضحى أول يوم اغتسل


(ما رَوَت) : أسقطت من (أ) .
٢ أم هانئ بنت أبي طالب، اسمها فاختة بنت أبي طالب القرشية، الهاشمية المكية، وقيل: هند، والأول أشهر، أسلمت يوم فتح مكة، وهي بنت عم النبي صلى الله عليه وسلم، وأخت أمير المؤمنين على ابن أبي طالب رضي الله عنه، ماتت بعد سنة (٥٠) هـ.
ترجمتها في: طبقات ابن سعد ٨/١٢٠، أُسْد الغابة ٦/٤٠٤، الإصابة ٤/٥٠٣.
٣ الحديث أخرجه البخاري في صحيحه / كتاب تقصير الصلاة / باب من تطوع في السفر ١/١٩٤، وفي كتاب التهجّد / باب صلاة الضحى في السفر ١/٢٠٤، وفي كتاب المغازي / باب منزل النبي – صلى الله عليه وسلم – يوم الفتح ٣/٦٢، ومسلم في صحيحه / كتاب صلاة المسافرين ١/٤٩٧-٤٩٨، رقم (٣٣٦) ، ولفظ الحديث الذي أورده المصنّف لأبي داود في سننه / كتاب الصلاة / باب صلاة الضحى ٢/٦٣، رقم (١٢٩٠) .
٤ في الصحيحين. انظر الكتابين والبابين السابقين منهما.
٥ هذه المسألة أسقطت من (ب) .
٦ وفي قول: إن أكثرها ثماني ركعات، وقال النووي: "هذا الأكمل والأفضل".
المهذب ١/٨٤، الروضة ١/٣٣٢، شرح صحيح مسلم ٥/٢٣٠، المجموع ٤/٣٦، مغني المحتاج ١/٢٢٣.

<<  <   >  >>