٢ سورة الأنعام (١٤٩) ، وتقدم (صخطأ! الإشارة المرجعية غير معرّفة.) عن الطبري القرطبي - رحمة الله عليهما - أن الحجة البالغة هي القاطعة للعذر. ٣ تفسير ابن كثير ٤/٢٨٢، وذكر كثير من المفسرين أن المراد بالحكمة القرآن الكريم أي هذا القرآن حكمة بالغة فهو يشتمل من الحكمة البالغة غايتها ليس فيه نقص ولا خلل، وقيل ويحتمل أن يكون المراد إرسال الرسول صلى الله عليه وسلم والإنذار به أو الساعة المقتربة والآية الدالة عليها. انظر تفسير الطبري ٢٧/٥٣ وتفسير القرطبي١٧/١٢٨ والتفسير الكبير للرازي ٢٩/٣٢ فتح القدير للشوكاني ٥/١٢١ المفردات للراغب ص١٨٢. ٤ انظر تعليل الأحكام لمحمد مصطفى شلبي ص١٥٨ ومباحث العلة في القياس عند الأصوليين ص٣٤٨-٣٤٩.