للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ازدياد قوة ثبوت الخبر عمن روي عنه١.

- العلامات التي تظهر على الإنسان الخَجِل أو الوَجِل أو الغضبان، فإذا أخبر عدل عن خجله أو وجله أو غضبه مع ظهور تلك العلامات فقد نقطع بما أخبر٢.

- حركة المتكلم، وأخلاقه، وعاداته، ومقاصده، وتغيرات وجهه، وحركات رأسه المقارنة لكلامه، والمعينة على قوة بيان مراده من كلامه٣.

- إذا علم المرء بامرأة حامل قد اكتملت مدة حملها، ثم سمع الطلق من وراء الجدار مع ضجة النسوان حول تلك الحامل، ثم سمع صراخ الطفل، ثم خرجت نسوة يُعْلِنَّ أنها قد ولدت وأخبرن بذلك، فإنه لا يستريب المخبَر في خبرهن، بل يحصل له العلم به قطعا٤.

- قال بعض العلماء ممثلا لقرائن القطعية في بعض أمور زمانه: "لو أن سفيرا من خواص الخدم رفع جانب الستر الشريف عن باب الحرم، وأومأ بالإشارة إلى المنصوب في دست الوزارة٥: أن انهض بحرمتك فقد


١ انظر الصواعق المرسلة٢/٣٧٧-٣٨٠.
٢ انظر البرهان١/٣٧٣ والمستصفى٢/٤١-٤٢.
٣ انظر المستصفى كما سبق، و (بولاق) ١/٣٣٩-٣٤٠.
٤ انظر إحكام الأحكام للآمدي٢/٢٧٩.
٥ أي صدر الوزارة، انظر القاموس المحيط١/١٥٢ والتنقيح بتحقيق د. حمزة زهير حافظ ٢/٣٧٥ حاشية رقم (١) .

<<  <   >  >>