للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أما حكم صرف ثواب قراءة القرآن للميت فلا يظهر لنا بأس في جوازه إذا لم يكن محدداً بوقت أو مكان أو صفة فيها ميزان البدع والمنكرات. وبالله التوفيق. والسلام عليكم.

(ص ـ ف ١٣٢٦ ـ ١ وتاريخ ٢٠/٥/١٣٨٤هـ)

(٩٣٦ ـ اهداء ثواب القرب)

وصول الثواب المهدى من الحي إلى الميت جنسه معروف في الأدلة. وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن ذلك في شيء مخصوص، نزعاً منه بآية {وأن ليس للإنسان إلا ماسعى} (١) وهذا هو مذهب الشافعي ويستثنى من ذلك " إذا مات ابن آدم" (٢) وقالوا هو نفي ويقاس عليه نحوه.

والذي عليه الجمهور والمحققون وصول ذلك إلى الميت، وليس الإهداء تقرباً إليهم وطلباً للشفاء والنفع، بل هذا نفع من الحي للميت، والآخر طلب من الميت، والنصوص دالة على أن الحي ينفع الميت، لا العكس. (تقرير)

(٩٣٧ ـ اهداء ثواب صلاة النوافل والذبح والصدقة)

أما صلاة النوافل وأهداء ثوابها إلى أقربائه، وكذلك ذبح الذبيحة والصدقة بها وإهداء ثوابها إليهم: فلا بأس بذلك إن شاء الله.

(ص ـ ف ـ ٥٩ وتاريخ ٢٤/١/١٣٧٧هـ)


(١) سورة النجم ـ آية ٣٩.
(٢) انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به من بعده، أو ولد صالح يدعو له " أخرجه مسلم.::::::

<<  <  ج: ص:  >  >>