تكونون يول عليكم"، وقد قال تعالى:{وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا} ١.
ونجاح "أشخاص الملك الجبري" في توجيه سلم القيم في الأمة عند المحطة الزمنية "ب" في الشكل رقم "٢" يهيئ إلى انحسار عناصر الأمة أي عناصر: الإيمان، والهجرة، والجهاد والرسالة، والإيواء، والنصرة، والولاية من دائرة "الأفكار" إلى دائرة الولاء لـ"الأشخاص" واستبدال محتوياتها الفكرية بمحتويات "شخصية". وتكون المحصلة النهائية لتفاعلاتها هي -الولاء للأشخاص. وبذلك يتغير تكوين الأمة لتصبح معادلته كما يلي:
والولاء لـ"الأشخاص" له دوائر بعضها أضيق من بعض. فهناك الولاء للقوم أو الولاء للإقليم، ثم الولاء للقبيلة أو الطائفة أو الحزب، ثم الولاء للأسرة ثم ولاء الفرد لنفسه.