٢ دقيق الساقين. "انظر المعجم الوجيز". ٣ البزة بفتح الباء الموحدة وتشديد الزاي المعجمة مفتوحة يعني: الهيئة أو السلاح، والمعنى الأول هو المقصود. "انظر المعجم الوجيز ص٤٩". ٤ أخرجه الإمام أحمد في مسنده "١/ ٣٧٩". ٥ عن زر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود، قال: كنت غلاما يافعا أرعى غنما لعقبة بن أبي معيط، فجاء النبي -صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر وقد نقرا من المشركين فقالا: يا غلام هل عندك من لبن تستقينا؟ فقلت: إني مؤتمن ولست ساقيكما. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "هل عندك من جذعة لم ينز عليها الفحل؟ " قلت: نعم, فأتيتهما بها فاعتقلها النبي -صلى الله عليه وسلم- ومسح الضرع ودعا فحفل الضرع "أي: امتلأ وسال" ثم أتاه أبو بكر بصخرة منقعرة فاحتلب فيها فشرب أبو بكر ثم شربت: ثم قال للضرع: "اقلص"، فقلص "أي: تدانى وانقبض" قال: فأتيته بعد ذلك فقلت: علمن من هذا القول. قال: "إنك غلام معلم". فأخذت من فيه سبعين سورة لا ينازعن فيها أحد. "انظر صفة الصفوة ص٢٠٨ جـ١". ٦ أخرجه الحاكم "٣/ ٣١٤". ٧ متفق عليه: أخرجه البخاري في الفضائل "٣٧٦٣". ومسلم في الفضائل "٢٤٦٠". والترمذي "٣٨٠٨".