ولفظ الحديث في (خ) عن أبي سعيد الخدري قال: كنت في مجلس من مجالس الأنصار إذ جاء أبو موسى كأنه مذعور، فقال: "استأذنت على عمر ثلاثا، فلم يؤذن لي، فرجعت، فقال: ما منعك؟ قلت: استأذنت ثلاثا، فلم يؤذن لي، فرجعت، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إذا استأذن أحدكم ثلاثا، فلم يؤذن له فليرجع". فقال: "والله لتقيمن عليه بينة. أمنكم من سمعه من النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ " فقال أبي بن كعب: "والله لا يقوم معك إلا أصغر القوم، فكنت أصغر القوم"، فقمت معه فأخبرت عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال ذلك". ٢ هو أمير المؤمنين وثاني الخلفاء الراشدين الصحابي الجليل الشجاع الحازم، صاحب الفتوحات، والمضروب بعدله المثل، صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ووزيره لقبه رسول الله بالفاروق وكناه بأبي حفص له في كتب الحديث ٥٣٧ حديثا، له ترجمة في الكامل لابن الأثير ٣: ١٩، والطبري ١: ١٨٧، والإصابة الترجمة ٥٧٣٨، وحلية الأولياء ١: ٣٨، وصفوة الصفوة ١: ١٠١، والأعلام للزركلي ٥: ٢٠٤، استشهد في ذي الحجة ٢٣?. ٣ قول علي في (د) كتاب الصلوات حديث ١٥٢١، (جه) إقامة باب ١٩٣ حديث ١٣٩٥، (ت) تفسير سورة آل عمران برقم ٣٠٠٦، (حم) ١:٢، ٣. ٤ هو أبو الحسن أمير المؤمنين ورابع الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين بالجنة وابن عم النبي - صلى الله عليه وسلم - وصهره وأحد الشجعان الأبطال روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ٥٨٦ حديثا، واستشهد في رمضان سنة ٤٠? له ترجمة في ابن الأثير حوادث سنة ٤٠، والطبري ٦: ٨٣، وصفوة الصفوة ١: ١١٨، وحلية الأولياء ١: ٦١ وغيرها والأعلام ٥: ١٠٨.