٢- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس في الأرض من الجنة إلا ثلاثة أشياء: غرس العجوة، وأواق تَنْزل في الفرات كل يوم من بركة الجنة، والْحَجَر.
حسن صحيح: ضعفه في الضعيفة (٤/١٠٤رقم١٦٠٠) ، وضعيف الجامع (ص/٧١٠رقم٤٩٢٧
تراجع عنه في الصحيحة (٧/٣٠٢-٣٠٥رقم٣١١١.
٣- عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا تغوَّط الرجلان، فليتوار كل واحد منهما عن صاحبه، ولا يتحدثان على طوفهما، فإن الله يمقت على ذلك.
صحيح.
ومن حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يناجى اثنان على غائطهما، ينظر كل واحد منهما إلى عورة صاحبه، فإن الله يمقت على ذلك
صحيح لغيره.
وفي لفظ: لا يخرج الرجلان يضربان الغائط كاشفين عن عوراتهما يتحدثان، فإن الله يمقت على ذلك
صحيح لغيره.
ومن حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يخرج اثنان إلى الغائط فيجلسان يتحدثان كاشفين عن عوراتهما، فإن الله يمقت على ذلك.
صحيح لغيره: كان الشيخ قد ضعفه في ضعيف الجامع (ص/٩١٤رقم٦٣٣٦) ،وتمام المنَّة (ص/٥٨-٥٩) ، ضعيف سنن أبي داود رقم (٣) ، ضعيف سنن ابن ماجه.
تراجع عن تضعيفه في صحيح الترغيب والترهيب (١/١٧٥رقم١٥٥) ، والصحيحة (٧/٣٢١-٣٢٤رقم٣١٢٠.
٤- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بحدِّ الشِفار، وأن توارى عن البهائم، وإذا ذبح أحدكم؛ فليجهز
صحيح: كان الشيخ-رحمه الله- قد ضعفه في غاية المرام (ص/٤٠-٤١) ، وضعيف الجامع (ص/٧٠-٧١رقم٤٩٤
تراجع عن تضعيفه فصححه في صحيح الترغيب والترهيب (١/٥٢٩رقم١٠٧٦-الطبعة القديمة للمعارف) ، وهو في الطبعة الجديدة (١/٦٣١رقم١٠٩١-الطبعة الجديدة) ، وفي الصحيحة (٧/٣٥٦-٣٦٠رقم٣١٣٠.
٥- عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تنتفعوا من الميتة بشيء صحيح لغيره.
وجاء من حديث عبد الله بن عكيم حدثنا مشيخة لنا من جهينة أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كتب إليهم إلا تنتفعوا من الميتة بشيء.
صحيح: كان الشيخ-رحمه الله- قد ضعفه في: الضعيفة (١/٢٣٨-٢٤٠رقم١١٨-المعارف) ، وفي تحذير الساجد (ص/٢٥-الحاشية) ، والمشكاة (رقم٥٠٨) من حديث جابر-رضي الله عنه-.
تراجع الشيخ عن تضعيفه فصححه في: الضعيفة (١/٢٤٠-المعارف) ، والصحيحة (٧/٣٦٦-٣٦٩رقم٣١٣٣.
٦- عن أبي رمثة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أصاب الله بك يا بن الخطاب صحيح لغيره.
وله قصة وهي:
عن الأزرق بن قيس-رحمه الله- قال: صلى بنا إمام لنا يكني أبا رمثة، فقال: صليت هذه الصلاة أو مثل هذه الصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم، قال: وكان أبو بكر وعمر يقومان في الصف المقدم عن يمينه، وكان رجل قد شهد التكبيرة الأولى من الصلاة، فصلى نبي الله صلى الله عليه وسلم ثم سلم عن يمينه وعن يساره حتى رأينا بياض خديه، ثم انفتل كانفتال أبي رمثة-يعني نفسه-، فقام الرجل الذي أدرك معه التكبيرة الأولى من الصلاة يشفع، فوثب إليه عمر، فأخذ بمنكبه فهزه، ثم قال: اجلس، فإنَّه لم يهلك أهل الكتاب إلا أنه لم يكن بين صلواتهم فصل، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم بصره، فقال: أصاب الله بك يا بن الخطاب.
كان الشيخ-رحمه الله- قد ضعفه في: ضعيف أبي داود، ومشكاة المصابيح (١/٣٠٦-٣٠٧.
تراجع عن تضعيفه فصححه في السلسلة الصحيحة (٧/٥٢٣-٥٢٤.
٧- عن الأسود بن سريع رضي الله عنه قال: [كنت شاعراً فـ] أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، قد مدحت الله بمحامد ومِدَح وإياك.
فقال: أما إن ربك يحب الحمد- (وفي لفظ: المدح) -. هات ما امتدحت به ربك.
قال: فجعلت أنشده، فاستأذن رجل طوال أصلعٌ، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: اسكت، فدخل، فتكلم ساعة، ثم خرج، فأنشدته، ثم جاء فسكتنى، ثم خرج، فعل ذلك مرتين أو ثلاثاً.
فقلت: من هذا الذي سكتنى له؟ قال: هذا رجل لا يحب الباطل، [هذا عمر بن الخطاب] . حسن صحيح
كان الشيخ-رحمه الله- قد ضعفه بِـ تَمَامِهِ في: ضعيف الأدب المفرد (٥٥/٣٤٢) ، والضعيفة (٦/٤٦٩-٤٧٠رقم٢٩٢٢) ، وأشار إلى ضعفه في تحريم آلات الطرب (ص/١٢٣.
تراجع الشيخ عن تضعيفه فصححه في الصحيحة (٧/٥٤٤-٥٤٧.
٨- عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ستكون هجرة بعد هجرة، فخيار أهل الأرض ألزمهم مهاجر إبراهيم، ويبقى في الأرض شرار أهلها، تلفظهم أرضوهم، تَقْذُرُهم نفس الله، وتحشرهم النار مع القردة والخنازير صحيح لغيره.
كان الشيخ-رحمه الله- قد ضعفه في الضعيفة (٣٦٩٧) ، وضعيف الجامع (ص/٤٧٩رقم٣٢٥٩) وضعف سنده في الطبعة المختصرة من ضعيف أبي داود التي طبعت قديماً.
٣/ تراجع الشيخ عن تضعيفه فحسنه في تعليقه على مناقب الشام وأهله لشيخ الإسلام-رحمه الله- (ص/٨٢-حاشيةرقم٢) ، ثم صححه في الصحيحة (٧/٦١١-٦١٩رقم٣٢٠٣.