للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأما الظلم فهو وضع الشيء في غير موضعه، ووقع في القرآن في مائتي موضع واثنين وثمانين موضعاً متنوعاً.

وأما الكظم فهو مخرج النفس، والكظيم مجترع الغيظ، ووقع منه في القرآن] ستة ألفاظ.

وأما الغيظ فهو الامتلاء والحنق، وهو شدة الغضب، فهو بالظاء، ووقع في القرآن في أحد عشر موضعاً.

وضارعه في اللفظ الغيض الذي معناه التفرقة، ووقع في موضعين {وغيض الماء} في هود، و {ما تغيض الأرحام} في الرعد.

وما العظيم فهو الجليل أي الكبير، وأعظم الأمر أكبره، ووقع في القرآن في مائة موضع وثلاثة مواضع.

وأما الظن فهو تجويز أمرين أحدهما أقرب من الآخر، يقال ظن يظن

<<  <   >  >>