للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

فنقْبَلَ مِنه ما قَبِلْنا مِن أهل النصيحة في الصدق

١٠٣٥ - فقلْنا لا نقبل مِن مُدَلِّسٍ حديثاً حتى يقولَ فيه " حدثني " أو " سمعْتُ "

١٠٣٦ - فقال قَدْ أراكَ تقْبَل شهادَة من لا يُقْبَل (١) حديثُه

١٠٣٧ - قال (٢) فقلتُ (٣) لِكِبَرِ أمْر الحديث ومَوْقِعه مِن المسلمين ولمعنى بَيِّنٍ

١٠٣٨ - قال وما هو

١٠٣٩ - قلت تكون (٤) اللَّفْظةُ تُتْركُ مِن الحديث فتُحيلُ معناه أو يُنْطَقُ بها بِغير لَفْظَة (٥) المُحَدِّث والناطِق بها غيرُ عامِدٍ لإحالة الحديث فيُحِيلُ معْناه

١٠٤٠ - فإذا كان الذي يحملُ الحديثَ وجهل هذا المعنى كان (٦) غيرَ عاقِل للحديث فلمْ نقبل حديثه إذا كان ما لا يعقل إن


(١) «يقبل» واضحة النقط في الأصل بالياء التحية، ولم تنقط في نسخة ابن جماعة فحافظنا على الأصل، وهو بديع في التنويع. وفي النسخ المطبوعة «تقبل» بتاء الخطاب.
(٢) كلمة «قال» لم تذكر في النسخ المطبوعة، وذكرت في نسخة ابن جماعة وألغيت بالحمرة، وهي ثابتة في الأصل.
(٣) في نسخة ابن جماعة بالحاشية زيادة «له» وعليها «صح» وثبتت في ب و ج، وليست في الأصل.
(٤) في نسخة ابن جماعة و ج «أن تكون» وزيادة «أن» ليست في الأصل.
(٥) في سائر النسخ «لفظ»، والذي في الأصل «لفظة»، بل تكرر هذا السطر في الأصل مرتين خطأ ثم ألغي أحدهما، وفيه الكلمة «لفظة» وتصرف بعضهم فكتب فوقها في السطرين كلمة «لفظ». واستعمال كلمة «لفظة» هنا استعمال بديع طريف.
(٦) الجملة جواب الشرط. وفي سائر النسخ «وكان» والواو زادها في الأصل بعض قارئيه، وتكلفها ظاهر.

<<  <  ج: ص:  >  >>