(٢) أخرجه ابن ماجة في سننه ص ٩٩، كتاب الطهارة، باب الرخصة في ذلك، ح (٤٨٩)، وأحمد في المسند-واللفظ له- ٢٢/ ٢٠٣. وقال البصيري في زوائد ابن ماجة ص ١٠٢: (ورجال هذا الإسناد ثقات). وكذلك صححه الشيخ الألباني في صحيح سنن ابن ماجة ص ٩٩. (٣) أخرجه عبد الرزاق في المصنف ١/ ١٦٥، وأحمد في المسند ٢٢/ ٣٤٥، وابن حبان في صحيحه ص ٤٠٥. وسنده على شرط الشيخين. (٤) هو: محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة الجعفي مولاهم، أبو عبد الله البخاري الحافظ، إمام أهل الحديث في زمانه، حدث عن عبيد الله بن موسى، وعاصم النبيل، وخلق كثير سواهم، وروى عنه الترمذي، ومحمد بن نصر المروزي، وخلق لا يُحصون، ومن مؤلفاته (الجامع الصحيح المسند) وكان رأساً في الذكاء وفي العلم وفي الورع، وتوفي سنة ست وخمسين ومائتين. انظر: تذكرة الحفاظ ٢/ ٥٥٥؛ تهذيب التهذيب ٩/ ٣٩.