(٢) هو: معقل بن سنان بن مظهِّر بن عركيّ، الأشجعي، روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وروى عنه: مسروق، والشعبي، والحسن-وروايته عنه مرسلة-وغيرهم، وكان حامل لواء قومه يوم فتح مكة، وقتل سنة ثلاث وستين. انظر: تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٨٧؛ الإصابة ٣/ ١٨٧١؛ التقريب ٢/ ٢٠١. (٣) أخرجه أحمد في المسند ٢٥/ ٢٣٨، وابن أبي شيبة في المصنف ٢/ ٣٠٦، والطحاوي في شرح معاني الآثار ٢/ ٩٨. وصححه ابن حزم في المحلى ٤/ ٣٣٦. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٣/ ١٧٢: (رواه أحمد والطبراني في الكبير، وفيه عطاء بن السائب، وقد اختلط). وقال الزيلعي في نصب الراية ٢/ ٤٧٤: (حديث معقل بن سنان رواه النسائي من حديث محمد بن فضيل عن عطاء قال: شهد عندي نفر من أهل البصرة: منهم الحسن عن معقل بن سنان الأشجعي أنه قال-فذكره، ثم قال: - ثم أخرجه من حديث سليمان بن معاذ عن عطاء بن السائب به، وقال معقل بن يسار، ثم قال: وعطاء بن السائب كان قد اختلط، ولا نعلم أحداً روى هذا الحديث عنه غير هذين، على اختلافهما عليه فيه). وكذلك قال: (وفي كتاب العلل للترمذي، قلت لمحمد بن إسماعيل: حديث الحسن عن معقل بن يسار أصح، أو معقل بن سنان؟ فقال: معقل بن يسار أصح، ولم يعرفه إلا من حديث عطاء بن السائب). ثم قال: (وقال صاحب التنقيح: قال علي بن المديني: رواه بعضهم عن عطاء بن السائب عن الحسن عن معقل بن سنان الأشجعي، ورواه بعضهم عن عطاء عن الحسن عن معقل بن يسار، ورواه بعضهم عن الحسن عن أسامة، ورواه بعضهم عن الحسن عن علي، ورواه بعضهم عن الحسن عن أبي هريرة، ورواه التيمي فأثبت روايتهم جميعاً، والحسن لم يسمع من عامة هؤلاء، ولا لقيه-عندنا-منهم ثوبان، ومعقل بن سنان، وأسامة، وعلي، وأبي هريرة). وانظر التنقيح ٢/ ٣٢٠. وقال الشيخ الألباني في الإرواء ٤/ ٧٢ - بعد ذكر ما قاله الترمذي عن البخاري في الحديث السابق-: (قلت: ويؤيد هذا رواية خالد الحذاء بسنده عن شداد المتقدمة عند السراج، وسندها صحيح، وهي فائدة عزيزة لم أجد من ذكرها، وهي شاهد قوي لحديث معقل هذا، وإن كان في سنده انقطاع بينه وبين الحسن، وكان عطاء قد اختلط، فإن موافقة حديثه لرواية خالد قد دلت على أنه قد حفظ).