الموبذان أَن فلَانا يحب ابْنك فاقتله، فَوَقع: إِن قتلنَا من يحبنا وقتلنا من يبغضنا يُوشك أَن لَا يبْقى على ظهرهَا أحد. سَابُور بن سَابُور: كتب إِلَيْهِ عَامل جور باتيان الْبرد على الْورْد وَتعذر إِقَامَة وَظِيفَة مَاء الْورْد للحضرة كالعادة كل سنة، فَوَقع: فِي سَلامَة النَّفس وَالدّين عوض عَن كل فَائت، فَلَو لم يخلق الْورْد لَكَانَ مَاذَا. بهْرَام جور: رفع إِلَيْهِ أَن الرّعية يَقُولُونَ لَيْسَ للْملك شغل غير الشّرْب وَاللَّهْو والإكباب على العزف والقصف، فَوَقع: هِيَ سنَن الْمُلُوك أسلافنا عِنْد سُكُون الدهماء وخصب الرعايا. أنوشروان: رفع إِلَيْهِ أَن النَّهر الَّذِي حفره بِالْمَدَائِنِ قد أضرّ بِكَثِير من الضّيَاع ضيَاع النَّاس، فَوَقع: الضَّرَر الْيَسِير الْخَاص مُحْتَمل مَعَ النَّفْع الْكثير الْعَام. وَرفع إِلَيْهِ أَن وَكيل النَّفَقَات يبْدَأ كل يَوْم بِأَجْر نَفسه، فَوَقع: مَتى رَأَيْتُمْ نَهرا يسْقِي أَرضًا قيل أَن يشرب. وَرفع ليه أَن بَيت مَاله قد شَارف الْخَلَاء، فَوَقع: الْملك الْعَادِل لَا يَخْلُو بَيت مَاله. وَرفع إِلَيْهِ أَن الرّعية تعيب الْملك باصطناعه فلَانا وَلَيْسَ لَهُ نسب وَلَا شرف، فَوَقع: إِن اصطناعنا إِيَّاه نسبه وشرفه. وَرفع إِلَيْهِ لم عزلتم فلَانا عَن الإنهاء مَعَ قديم خدمته وحرمته؟ فَوَقع: لِأَنَّهُ لطخ سمعنَا بقذر السّعَايَة فعافته أَنْفُسنَا. وَرفع إِلَيْهِ أَن بزرجمهر يسْأَله الصفح، فَوَقع: إِذا أحصد الزَّرْع فَلم يحصد فسد. وَرفع إِلَيْهِ أَن فِي بطانة الْملك جمَاعَة قد فَسدتْ نياتهم وهم غير مأمونين على الْملك، فَوَقع: نَحن نملك الأجساد لَا النيات، ونحكم بِالْعَدْلِ لَا بالرضى، ونفحص عَن الْأَعْمَال لَا عَن الْأَسْرَار. وَرفع إِلَيْهِ مَا بَال الهموم لَا تُؤثر فِيكُم، فَوَقع: لعلمنا بِسُرْعَة انتقالها عَنَّا وانتقالنا عَنْهَا. أبرويز: رفع غليه أَن غُلَاما لَهُ دعِي إِلَى الْبَاب فتثاقل عَن الْحُضُور، فَوَقع: إِن ثقل عَلَيْهِ الْمصير إِلَيْنَا بكله فَإنَّا نقنع مِنْهُ بِبَعْضِه، ونخفف عَلَيْهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute