وثمين عقد عِنْد غَيْرِي لائح ... وَأرَاهُ من نظمي وَمن ترتيبي وَله: أَقُول لدهر وَهُوَ يخْفض رتبتي ... وينحي على مَالِي ويخلف تاميلي أيا حجرا صَلدًا منيت ببخله ... فَلَا هُوَ يوريني وَلَا هُوَ يوري لي وَله: كم فِي ضمير الْغَيْب من أسرار ... تهدي الْيَسَار إِلَى ذَوي الْإِعْسَار فاستشعر الظَّن الْجَمِيل توقعا ... لمناجح الأوطار فِي الأطوار وَله: حمدت إلهي وَالزَّمَان ذممته ... فقد طَال مَا أغرى بقلبي البلابلا وَعِنْدِي من لوم الزَّمَان دقائق ... أعد لَهَا من فضل رَبِّي جلائلا وَله: إِلَيْك المشتكى لَا مِنْك رَبِّي ... وَأَنت لحادثات الدَّهْر حسبي تروي غلتي وترم حَالي ... وتؤمن روعتي وتزيل كربي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute