وَالْكل: الثّقل من كل شَيْء فِي الْمُؤْنَة والجسم يُقَال: ألْقى فلَان على كُله أَي ثقله قَالَ الله تَعَالَى: {وَهُوَ كل على مَوْلَاهُ} أَي ثقل وعيال على وليه وَهُوَ الَّذِي لَا يُغني نَفسه عَن قَائِم بمصالحها، أَرَادَت خَدِيجَة أَنه - صلى الله عليه وسلم - يعين الضَّعِيف الْعَاجِز عَن نَفسه، أَو تَعْنِي أَنه - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يتكفل بِأُمُور تشق على حامليها.