(٢) ابن بشر: عنوان المجد في تاريخ نجد جـ ١ ص: ٣٩ لدى ذكر حوادث ١١٦٣هـ. ٣ وكان الشيخ حمد هو رسول الدعوة الوهابية الذي أوفدة الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود إلى الشريف غالب شريف مكة عام ١٢١١هـ "فجرت المناظرة بينه وبين علماء مكة المكرمة في مسألتين: مسألة قتال الموحدين الناس ومسألة دعوة الأموات وكان حمد بن ناصر يأتي لبيان حجته بالدليل القاطع والبرهان الواضح من كتاب الله وأحاديث رسوله الصحيحة وأقوال الأئمة وأتباعهم المتقدمين الأخيار فأضطرهم بذلك إلى التسليم له في المسألة الأولى والاعتراف بالحق بعد أن لجوا في المغالطة والعناد حينا ولكنهم أنكروا وجود ما ذكره لهم من مشاهير الشرك بدعوة الأموات وجحدوا أن يكون ذلك واقعا في البلاد....ومن أعجب ما قاله كبيرهم لحمد بن ناصر قوله: أنني لا أطالبك بما قاله علماء المذاهب سوى ما قال به إمامي أبو حنيفة لأنني مقلد له فيما قال فلا أسلم لسوى قوله ولو قلت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال ذو الجلال لأنه أعلم مني ومنك بذلك فلما انقضت المناظرة طلبوا من حمد بن ناصر بن معمر تأصيل براهينه وحججه وتسجيل ما ناظرهم به فكتب في ذلك رسالة مفيدة انظر حسين بن عنام. تاريخ نجد. ص ٢٠٠. ابن بشر. عنوان المجد في تاريخ نجد. ج١ ص ١٤٨ وتعليق المحقق بالهامش إن هذه المناظرة جرت في شهر رجب ١٢١١ وأنه أشار إليها الشيخ محمد بن على الشوكاني حيث قال في الجزء الثاني من كتابة: البدر الطالع ص (٧) ما نصه: وبلغنا أنه وصل إلى مكة بعض علماء نجد لقصد المناظرة فناظر علماء مكة بحضرة الشريف في مسائل تدل على ثبات قدمه وقدم صاحبه في الدين =