٢ هو محمد بن الحسين بن محمد بن زياد بن هارون، أبو بكر النقاش، عالم بالقرآن وتفسيره، توفي سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة، قال الخطيب البغدادي: في أحاديثه مناكير بأسانيد مشهورة، وقال أبو القاسم اللالكائي: تفسير النقاش إشقاء الصدور، وليس بشفاء الصدور. وقال البرقاني: كل حديث النقاش منكر، وقال الذهبي: فيه ضعف. انظر: "تاريخ بغداد": (٢/٢٠١) ، و"ميزان الاعتدال": (٣/٥٢٠) ، و"لسان الميزان": (٥/١٣٢) . ٣ لقد بحثت عن موضع إيراد ابن جرير الطبري الذي في مظان وجوده ولم أجده، وتصفحت الجزء التاسع والعشرين والثلاثين كلاماً ولم أجد ذلك. ٤ أظنه محمد بن زياد اليشكري الجمزري الطحان، الذي يعرف بالميموني، ولعل الميم سقطت من الجمزري فيما نقله ابن تيمية. قال في أكثر الناس: إنه يضع الحديث. قال ابن حجر في "التقريب": كذبوه. انظر: "كتاب الضعفاء الصغير": (رقم ٣١٧) ، و"الضعفاء" لأبي زرعة: (٢/٤٤٧) ، و"تهذيب التهذيب": (٩/١٧٠) ، و"التقريب": (٥٨٩٠) .