للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

أصغرها١، كتحويل بحار المصريين إلى دم، وإيجاد الضفادع الكثيرة٢، والوباء المهلك [والجرب] والجراد، والبرد، وموت الأبكار٣ وشق البحر الأحمر بعصاته، وإدخال الشعب على الأرض اليابسة في [وسط] البحر٤، وعامود الغمام ٥، وإنباع الماء من الصخرة التي كانت تتبع الشعب أينما مشى لتسقيه٦، وحية النحاس، التي كانت


١ في النسختين ((أصغرها عن يديه)) واستقامتها كما أثبت.
٢ في النسختين ((البليغة)) واستقامتها كما أثبت.
٣ انظر: في سفر الخروج ٧-١١.
٤ الخروج ١٤: ٢١-٢٩.
٥ الخروج ٢١:١٣ وفيه ((وكان الرب يسير أمامهم نهاراً عمود سحاب ليهديهم في الطريق، وليلاً في عمود نار ليضيء لهم)) . قال في قاموس الكتاب المقدس ص٩٨٤ ((إن الله كان يسير أمام بني اسرائيل عند خروجهم من مصر)) ولا شك أن هذا من افتراءآت اليهود على الله عز وجل وذلك ليوهموا غيرهم بعظيم قدرهم عند الله حيث زعموا أن الله بجلاله ينزل ليكون مرشدا ودليلا لهم في الطريق، فإن صح ما زعموا من وجود عمود الغمام والنار فلا يعني ذلك سوى أن الله قد سخر لهم جند من جنوده لهذا والله أعلم.
٦ الخروج ٥:١٧.

<<  <   >  >>