للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

أن يكون تزويراً وتكميلاً لهذه التزاوير، أو أنه قيل على طريق المبالغة كمثل القول: إني أجعل نسلك كرمل البحر، أو أن فرعون كان كملك من ملوك [الأرض الموجودين في] تلك الأيام الذين ذكرتهم التوراة١ في الإصحاح الرابع عشر من سفر التكوين، الذين منهم خمسة ملوك كان غلبهم سيدنا إبراهيم، واستخلص لوطاً ابن أخيه، وذلك بواسطة ثلثمائة وثمانية عشر نفراً أو أكبر٢.

وهذا الرأي الأخير ربما هو الأرجح، [عدا أن لفظة أكبر منا هي في اللغة العبرانية أعظم منا] . *


١ يعني أنهم ملوك صغار وعدد أتباعهم قليل جداً.
٢ تكوين ١٤: ١٤ وفيه ((فلما سمع إبرام أن أخاه مسبي جمع غلمانه المتمرنين ولدان بيته ثلث مائة وثمانية عشر وتبعهم إلى دان)) .

<<  <   >  >>