للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ونتيجة الأمر أن الشك يجمع (ثلاثة تحريفات) :

أولاً - الفرق بين الأربعمائة وبين الأربعمائة وثلاثين.

ثانياً - أن التوراة العبرانية تذكر أن إقامة بني إسرائيل كانت في أرض مصر، واليونانية تقول في أرض مصر وأرض كنعان.

ثالثاً - أن الزمانين على حساب دفاتر اليهود غير صحيحين، لأن بني إسرائيل لم يقيموا في مصر غير مائتين وعشرة سنين مأسورين تحت العبودية والضيق، وبهذا كفاية لإثبات التحريف.

وأيضاً نقول: إنه لو قدرنا المحال وحسبنا حساباً آخر، وهو أن قاهت عند انقضاء حياته التي هي مائة وثلاثين سنة ولد عمران، وعمران

<<  <   >  >>