قال النووي: " هجمت له العين ونَهِكَت ": معنى هجمت، غارتْ، ونهِكت العين، ضعُفَتْ. ْوقال: قوله: " وَنَفِهَتِ النَفس " أي: أعْيَتْ، شرح مسلم للنووي (٨/٤٥، ٤٦) . وفي رواية للبخاري: " ... هَجَمَتْ له العين، ونفِهَت له النفس ... " ص (٣٤٧) رقم (١٩٧٩) . قال السيوطي: " ونَفِهت " بالفاء، أي: " كَلتْ " التوشيح (٤/١٤٦٣) رقم (١٩٧٩) . وقال ابن الأثير: " ... نَفِهَتْ ... " أي: أعيت وكلتْ. النهاية (٥/١٠٠) . "نفه": فيه "هجمت له العين، ونَفِهت له النَّفس" أي: أَعْيَتْ وَكَلَّتْ. ملاحظة: مما سبق يتبيَّن أن لفظ "نبهت" لا يؤدي المعنى، إذ معنى "نبه": "شرف واشتهر". انظر: المعجم الوسيط، مادة "نبه" (٢/٨٩٩) ، على عكس ما ورد في بقية الروايات وشروحها، فاللائق إذن إثباتها "نفِهت" ليتم معناها مع لاحقتها. والله أعلم. (١) في (ك) : " نقهت ". (٢) في (ك) : " سأله ". (٣) رواه البخاري ومسلم والنسائي والترمذي من حديث أبي ذرٍّ. كما في التحفة (٩/١٩٥) رقم (١٢٠٠٤) . (٤) رواه أبو داود في الصلاة رقم (٤٢٦) عن أم فروة، والترمذي رقم (١٧٠) . (٥) رواه الترمذي برقم (١٧٣) والبخاري رقم (٥٢٧) ، ومسلم (١٣٩) عن ابن مسعود. (٦) في (ش) : " أنه ". (٧) "فقال: " بر الوالدين " إلى "فهم من كل أحد أن يسأل عن أي أعماله أفضل". ساقط في (ك) . (٨) في (ش) : " فأجاب ".