للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

٢٠١ -[٦٠٣] "حدثنا محمود ابن غيلان". قال العراقي: " كذا في أصل سماعنا، ووقع في رواية المبارك بن عبد الجبار (١) الواقعة ببلاد المغرب: حدثنا محمَّد بن بشار (٢) "..

"فأحسن وضوءه" (٣) .


(١) وهي النسخة الموافقة للتحفة، وبعض من نسخ الجامع، وهي موافقة كذلك للمطبوع الآن، وقال الحافظ ابن حجر في "النكت الظراف": "وقال شيخنا -العراقي- في شرح الترمذي: يقتضيه ترجيح الرواية عن محمد بن بشار". أفادناه الدكتور بشار عواد في حاشيته على الجامع، فجزاه الله خيرًا.
(٢) (ع) محمَّد بن بشَار بن عثمان العبدي، البصري، أبو بكر، بُنْدَار، ثقة، من العاشرة، مات سنة اثنتين وخمسين ومائتين، وله بضع وثمانون سنة. التقريب ص (٤٦٩) رقم (٥٧٥٤) .
(٣) باب ما ذُكِر في فضل المشي إلى المسجد، وما يُكْتَبُ له من الأجر في خُطَاهُ. عن أبي هريرة عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "إِذَا تَوضَأ الرَجُلُ فَأَحْسَنَ الوُضوءَ ثم خرج إلى الصلاة، لا يُخْرِجُهُ، أو قال: لا يَنْهَزُهُ، إلا إياهَا: لمْ يَخْطُ خُطْوَة إلَاّ رَفَعَهُ اللهُ بها درجةً أو حط عنْهُ بِهَا خَطِيئة".
هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ. الجامع الصحيح (٢/٤٩٩) .
أخرجه البخاري، كتاب الأذان، باب فضل من غدا إلى المسجد ومن راح ص (١٣٣) رقم (٦٦٢) . ومسلم، كتاب المساجد، باب المشي إلى الصلاة تمحى به الخطايا وتُرْفع به =