للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

الجواب، ولكنه سهلٌ على من يسَّره الله؛ لأنَّ معرفة العمل الذي يدخل الرجل الجنَّة من علم الغيب، وعلم الغيب لا يعلمه أحد إلَاّ الله تعالى، ومن علمه الله".

قال الطيبي: "ذهب إلى أن "عظيم" صفة موصوف محذوف، أي: عن سُؤال عظيم، والأظهر أن يقال: إنَّ الموصوف "أمر" ويعني به العَمل؛ لأنَّ قوله: "تعْبُد الله" إلى آخره، استئناف وقع بيانًا لذلك الأمر العظيم، قال: وعلية يبنى كلام البيضاوي، حيث قال: "وإنه ليَسير" إشارة إلى أنَّ أفعال العباد واقعة بأسباب ومرجحَات يفيض عليهم من عنده.

وذلك إن كان نحوَ طاعة، يسمَّى توفيقًا ولطفًا، وإن كان نحو مَعصيةٍ يسمى خُذْلَانًا وطبعًا" ثم قال: "ألَا أدُلُّكَ عَلى أبوابِ الخيرِ"، الصَّومُ جُنَّةٌ، والصَّدقة تُطْفيءُ الخَطِيئةَ كما يُطْفِيءُ المَاءُ النَّارَ، وصلَاةُ الرَّجُل فِي جوفِ اللَّيلِ" ثم تلا: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} قال المظهري: "التعريف في "الخير" للجنس، جعل هذه الأشياء أبواب الخير؛ لأنَّ الصوم شديد على النفس، وكذا إخراج المال في