ومن حرم الرفق والخلق كان ذلك سبيلا إلى كل شر وبلية إلا من عصمه الله.
٣٢- لزوم التواضع: فالتواضع في حقيقته هو بذل الاحترام، والعطف، والمجاملة لمن يستحق ذلك.
فالتواضع دليل على كبر النفس، وعلو الهمة، وهو سبيل لاكتساب المعالي، والترقي في الكمالات، فهو خلق يرفع من قدر صاحبه، ويكسبه رضا أهل الفضل ومودتهم، ويبعثه على الاستفادة من كل أحد، وينأى به عن الكبر والتعالي.
٣٣- استعمال المداراة: فالناس خلقوا للاجتماع لا للعزلة، وللتعارف لا للتناكر، وللتعاون لا لينفرد كل واحد بمرافق حياته.