يَكتبَ في مثْل هذا فلم يَستطع، أَن يَعْلم أَن العلاج لكل داء موجود في كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم لكل مِن رَغِب فيه وأَقبلَ عليه.
وقبْل أَن أُوَدّع القارئ العزيز، يَحْسُنُ التذكير بأَنّ مِثْل هذا الموضوع-بالنظر إليه موضوعاً أَخلاقيّاً تربويّاً- لايَكفي فيه القراءة العابرة، ولا القراءة لمرّةٍ واحدة، وإنما يَحتاج إلى القراءة المتكرِّرة ما بين فَينةٍ وأُخرى، بعقلٍ وقلبٍ حاضرين، والله يؤتي الحكمة من يشاء.