للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وقال: {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى} ١.

وقال: {فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آلِهَةً

بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ وَذَلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ} ٢.

فأبيتم علينا هذا كله, وقلتم هذا دين الوهابية ونعم هو ديننا بحمد الله. ورضي الله عن الشافعي إذ يقول:

يا راكبا قف بالمحصب من منى ... واهتف بقاعد٣ خيفها والناهض

إن كان رفضا حب آل محمد ... فليشهد الثقلان أني رافضي


(١) سورة الزمر، الآية:٣.
(٢) سورة الأحقاف، الآية:٢٨.
(٣) في"أ": "بجانب"، وهو خطأ.

<<  <   >  >>