للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والوَحَمُ, وقد وَحِمت المرأة تَوْحمُ وتيحمُ وتاحمُ، وهي وَحْمى، وقد وحمناها: ذبحنا لها, وحكي: جَزَازُ النخل وجِزَارٌ, وصِرَام النخل وصَرَامٌ, وجِدَادُ النخل وجَدَادٌ, وقِطَاعٌ وقَطَاعٌ, وحِصَادٌ وحَصَادٌ, وصِدَاقٌ وصَدَاق, ورِفَاع ورَفَاع، إذا رفع الزَرْع, قال: وقال ابنُ الأعرابي: الوِثَاقُ يريدُ الوَثَاق, وحكى: هو قِوَامُهم وقَوَامهم, وقال: سِدَادٌ من عَوَز وسَدَادٌ, كل يقال, الفراء: يقال: بِغَاث الطير وبَغَاث, ويقال: ليس بيني وبينه وِجَاح ووَجَاح وإِجَاح وأَجَاح وأُجَاح، أي ليس بيني وبينه سِتْرٌ, وهو جِهَاز العروس، وقال بعضهم: هو جَهَاز العروس، والكلام بالفَتْح, ويقال: سَّرْار الشَّهْر وسِرَار الشَّهْر، والفَتْح أَجْود, ويقال: هذا مِلَاك الأَمْر، وسمع مَلَاكٌ بالفتح, وحكى الكسائي قال: قال أبو جامع: هذا إِوَان ذاك, والكلام الفتحُ، هذا أَوَان ذاك, قال: وقال الكسائي: سَمِعت الجِرَام والجَرَام وأَخَواتها، إلا الرِّفَاع فإني لم أسمعها مكسورة, والرَّفَاعُ: أن يحصد الزرع ويرفع, وقال الفراءُ: هو الدَّوَاء, وقال أبو الجراح: الدِّوَاء فكسر, وأنشد:

يقولون مخمور وذاك دِوَاؤُه ... عليَّ إذن مشيٌ إلى البيت واجبٌ

قال أبو يوسف: سَمِعتُ جماعة من الكلايين يقولون: هو الدِّوَاء [مكسور] مَمْدود, وحكى الفراء: هو الدَّجَاج والدِّجَاج، وكذلك واحدها, قال أبو زيد: سَمِعت أبا مرة الكلابي, وأعرابيًا من بني عقيل يقولان: فَكَاك الرقبةِ والرَّهْن جميعاً, وقال غيرهما: فِكَاك, ويقال: نَعْم ونِعَامَ عَيْن [ونُعْمة عَيْن, قال: وسمعت أعرابياً من بني تميم يقول: نَعْم ونَعَام عَيْن] , ابن الأعرابي: يقال: وِجَار الضَّبع ووَجَارٌ، لجحرها الذي تدخُلُه, أبو عبيدةَ: يُقالُ: طِفَافُ المكوكِ وطَفَاف، فهو مثل جِمَام المكوك, وجَمَامُ الفرس بالفتح, الكسائي: هي الوِطَاء والوَطَاء, والوِثَاق والوَثَاق والوِقَاء والوَقَاء, الفراء: يقال: هذا وقت الجِزَاز والجَزَاز، يعني حين تُجز الغنم.

الكسائي: يقال: هو القِطَافُ والقَطَافُ، لقِطَاف الكرم, الأموي: أتيتهم عند الكَنَاز، بالفتح لا غير، يعني حين كَنَزوا التَّمْر, الأصمعي وأبو زيد: المِخَاض والمَخَاض: وَجَع الولادة, الكسائي: هو الرِّضَاع والرَّضَاع, قال أبو عبيدة: وقال الأعشى:

والبِيْض قد عنست وطال جِرَاؤها ... ونشأن في قِن وفي أذواد

<<  <   >  >>