للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حديث شهر بن حَوْشَب عنه (١) ولم يذكرها الترمذي.

وذَكَر (٢) الصُّنابح بن الأعْسَر، للتفرقة بينه وبين الصُّنابِحي. وقد ذكره (٣) أبو عُمر، وقال: له صحبة، معدود في أهل الكوفة من الصحابة. روى عنه قيس بن أبي حازم، لم يرو عنه غيره، وليس هو الصُّنابِحي، ذاك منسوب إلى قبيلة من اليمن، وهذا الصُّنابح، اسم لا نَسَب، ونسبه في أحمس وذاك تابعي، هذا له صحبة. وذاك معدود في أهل الشام، وهذا كوفي (٤). وحديث الصُّنابح الذي ذكره: إني فَرَطُكم (٥) على الحوض، وإني مُكاثِر بِكُم الأمم. رواه ابن ماجه، من حديث اسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم عنه (٦).


(١) أخرجه النسائي في السنن الكبرى - كتاب عمل اليوم والليلة - باب ثواب من أوى طاهرًا إلى فراشه يذكر الله تعالى حتى تغلبَه عيناه/ عمل اليوم والليلة/ ٤٧٠ ح ٨٠٧، وأخرجه أيضًا أحمد في مسنده بنحو رواية النسائي/ مسند أحمد ٤/ ١١٣.
أقول: وفي الباب غيرُ كل ما تقدم أحاديث عن عدد من الصحابة/ انظر جمع الجوامع للسيوطي، حرف الميم من الأقوال ١/ ٧٦٥ - ٧٦٨، ومجمع الزوائد للهيثمي - الطهارة - باب فضل الوضوء ١/ ٢٢١ - ٢٢٦.
(٢) أي الترمذي.
(٣) يعني ذكر أبو عُمَر ابن الأعسر وقال: له صُحبة ... الخ.
(٤) الاستيعاب ٢/ ٢٠١، ٢٠٢ مع تصرف بالاختصار من جانب المؤلف.
(٥) الفَرط" بفتح الفاء والراء-: الذي يتقدم الواردِين، فيهيئ لهم ما يحتاجون إليه/ هَدْى الساري لابن حجر ١/ ١٨٦.
(٦) تقدم تخريجه من عند ابن ماجه وأحمد في مسنده ص: ٣٤٨ ت، وانظر تحفة الأشراف ٤/ ١٩٥ ح ٤٩٥٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>