للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كلب، فيبعث إليهم بعثاً، فيظْهَرُون عليهم، وذلك بعث كلب، والْخيبةُ لِمَن لِم يشهد غَنِيمَةَ كَلْبٍ، فيقسم الْمال ويعمل في النّاس بسنّة نبيِّهم – صلّ الله عليه وسلّم، ويلقي الإسلام بِجرانه١ إلى الأرض، فيلبث سبع سنين، ثُمّ يُتوفّى ويصلِّي عليه الْمسلمون".

(١٧١) وذكر٢ ابن شيبة عن موسى بن إسماعيل، ثنا حَمّاد ابن سلمة، ثنا أبو الْمهدم عن أبي هريرة، قال: يَجِيء جيشٌ من قبل الشّام، حتّى يدخل الْمدينة، فيقاتل الْمقاتلة، ويبقُرُ بُطُونَ النِّساء. ويَقُولُون لِلْحُبْلَى في البطن: اقتلوا صافَة السُّوء. فإذا حلّوا البيداء من ذي الْحُلَيفَة خُسِفَ بِهِم. فلا يُدْرِك أَسْفَلُهُم أَعْلاَهُم،


١ "ويلقي الإسلام بجرانه"، جرانه: بسكر الجيم بعدها رواء ثم نون: هو مقدم العنق.
قال في النّهاية: "الجران باطن العنق، ومنه حديث عائشة ـ رضي الله عنها ـ: "حتّى ضرب الحقّ بجرانه"، أي: قرّ قراره واستقام. كما أنّ البعير إذا برك واستراح مدّ عنقه على الأرض". انتهى.
٢ لم نجده فيما بين أيدينا من أصول.

<<  <   >  >>