إسرائيل فخطر (١) بقلبي وقال ابن يوسف بخاطري أن علم الحقيقة مباين الشريعة فهتف بي هاتف من تحت شجرة يا أبا بكر كل حقيقة لا تتبعها شريعة فهي كفر.
١٨٦٥ - أخبرنا أبو عبد الرحمن قال: سمعت أبا الحسين بن محمد بن موسى يقول: سمعت أبا علي الثقفي يقول: كان أبو حفص يقول:
من لم يعرف أفعاله وأحواله في كل وقت بالكتاب والسنة ولم يتهم خواطره فلا تعده في ديوان الرجال.
١٨٦٦ - سمعت السلمي يقول: سمعت جدي إسماعيل بن نجيد يقول:
كل حال لا يكون عن مجة علم وإن جل فإن ضرره على صاحبه أكثر من نفعه.
١٨٦٧ - سمعت أبا سعد عبد الملك بن أبي عثمان الزاهد يقول:
سمعت أحمد بن أبي عمران بمكة يقول: سمعت فرح بن عبد الله النصيبي يقول: سمعت أبا جعفر المصيصي يقول: سمعت سهل بن عبد الله يقول:
احضر السواد على البياض فما أحد ترك الظواهر إلى نزح إلى الزندقة.
١٨٦٨ - أخبرنا أبو سعد الماليني ثنا أبو محمد الحسن بن أحمد المؤدب بتستر قال سمعت علي بن الحسين بن إسحاق يقول: سمعت سهل بن عبد الله بن يونس الزاهد يقول:
من أراد الدنيا والآخرة فليكتب الحديث فإن فيه منفعة الدنيا والآخرة.
١٨٦٩ - سمعت أبا سعد الزاهد يقول: أنا أحمد بن أبي عمران قال:
سمعت أبا العباس البردعي يحكي عن الدقاق قال: قال أبو بكر البصري دخلت على سهل بن عبد الله ومعي المحبرة فقال لي تكتب؟ قلت: نعم.
قال: اكتب فإن استطعت أن تلقى الله عز وجل ومعك محبرة فافعل.
(١) كتبت في المخطوطة فخرط.