للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وقال: وفي رواية وكيع: فله عشر أمثالها وأزيد» وقال: في رواية أبي معاوية «أو أزيد».

١٠٤٤ - وقد أخبرنا أبو الحسين بن بشران، ثنا إسماعيل بن محمد الصفار، أنا أحمد بن منصور، ثنا عبد الرزّاق، أنا معمر، عن قتادة قال سئل ابن عمر عن لا إله إلا الله هل يضرّ معها عمل كما لا ينفع مع تركها عمل قال: ابن عمر:-وذكر كلمة-عش لا تغترّ.

قال البيهقي رحمه الله: وهذا لأنّه قد يكون المراد بهذه المغفرة في المعاقبة وقد يغفر لمن يشاء العظيم، ويعذّب من يشاء على اليسير، وقد يغفرهما لمن يشاء، وقد يعذبّ عليهما من يشاء، ثم يعفو ويغفر، ولا ينبغي لمسلم أن يكون رجاؤه رحمة الله خاليا عن خوفه عذاب الله ليكون بخوفه منتهيا عن معصية الله، وبرجائه راغبا في طاعة الله.

وقد حكينا عن لقمان الحكيم في حد كلّ واحد منهما ما فيه كفاية كما:

١٠٤٥ - أخبرنا أبو الحسين بن بشران، ثنا أبو علي الحسين بن صفوان، ثنا عبد الله بن محمد القرشي، أخبرني عبد المنعم، عن أبيه: عن وهب بن منبه، قال: قال لقمان لابنه:

يا بنيّ أرج الله رجاء لا يجرّئك على معصيته، وخف الله خوفا لا يؤيسك من رحمته.

١٠٤٦ - أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن المؤمل، ثنا أبو عثمان البصري-ح.

وحدثنا أبو عبد الله الحافظ، أنا الحسن بن يعقوب العدل، قالا: ثنا محمد بن عبد الوهاب الفراء، أنا جعفر بن عون، ثنا المسعودي، عن عون بن عبد الله قال: قال لقمان لابنه:

يا بنيّ أرج الله رجاء لا تأمن فيه مكره، وخف الله مخافة لا تيأس فيها من رحمته.


١٠٤٦ - أخرجه أحمد في الزهد (ص ١٧٣ ط/دار الفكر الجامعي) من طريق المسعودي عن عون بن عبد الله عن لقمان عليه السّلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>