للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

المال من يحبّ ومن لا يحبّ ولا يعطي الإيمان إلاّ من يحبّ. فإذا أحبّ عبدا أعطاه الإيمان، فمن ضنّ بالمال أن ينفقه وهاب الليل أن يكابده، وخاف العدوّ أن يجاهده، فليكثر من سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله، والله أكبر فإنّهنّ مقدّمات مجنّبات ومعقّبات وهن الباقيات الصالحات».

٦٠٨ - أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن شجاع الصوفي، أنا أبو بكر بن الأنباري، ثنا محمد بن أبي العوام، ثنا يزيد بن هارون، أنا العوام بن حوشب، عن عمرو بن مرّة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: أتانا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حتى وضع رجله بيني وبين فاطمة فعلّمنا ما نقول إذا أخذنا مضاجعنا ثلاثا وثلاثين تسبيحة وثلاثا وثلاثين تحميدة وأربعا وثلاثين تكبيرة. قال عليّ رضي الله عنه: فما تركتهنّ بعد فقال له رجل، ولا ليلة صفّين؟ قال: ولا ليلة صفّين.

مخرّج في الصحيح من حديث مجاهد والحكم عن عبد الرحمن.

٦٠٩ - أخبرنا أبو الحسين بن بشران، ثنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ثنا إسحاق بن الحسن بن ميمون الحربي، ثنا حرمي بن حفص أبو علي، ثنا عبيد بن مهران، قال سمعت الحسن يحدث عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«أيعجزكم أحدكم أن يعمل كلّ يوم عملا مثل أحد؟» قالوا يا رسول الله ومن يستطيع أن يعمل كل يوم مثل أحد؟ قال: «كلّكم يستطيعه» قالوا: يا رسول الله ما ذاك؟ قال: «سبحان الله أعظم من أحد، ولا إله إلاّ الله أعظم من أحد، والله أكبر أعظم من أحد».

قال الحليمي رحمه الله: وقد خصّت هذه الاذكار صلاة شرع التنفل بها


٦٠٨ - أخرجه مسلم (٤/ ٢٠٩١ - ٢٠٩٢) من طريق مجاهد والحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى- به.
وأخرجه البخاري (١١/ ١١٩ فتح) من طريق الحكم-به.
٦٠٩ - أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة من طريق حرمي بن حفص به (تحفة الأشراف ١٠٧٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>