للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

«السخاء شجرة من شجر الجنة أغصانها متدليات في الدنيا من أخذ يغصن منها قاده ذلك الغصن إلى الجنة، والبخل شجرة من شجر النار أغصانها متدليات في الدنيا من أخذ بغصن منها قاده ذلك الغصن إلى النار».

وفي رواية السلمي متدلية في الموضعين.

١٠٨٧٦ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا محمد بن صالح بن هانئ نا إبراهيم بن إسحاق الغسيلي نا محمد بن عباد ابن موسى نا يعلي بن الأشدق عن عمه عبد الله بن جراد قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«إذا ابتغيتم المعروف فابتغوه في حسان الوجوه فو الله لا يلج النار إلا بخيل ولا يلج الجنة شحيح، أن السخاء شجرة في الجنة تسمى السخاء وأن الشح شجرة في النار تسمى الشح.».

هذا إسناد ضعيف وكذلك ما قبله.

١٠٨٧٧ - أخبرنا أبو سعد الماليني أنا أبو أحمد بن عدي نا محمد بن منير المطيري نا عمر بن شبه نا أبو غسان محمد بن يحيى نا عبد العزيز بن عمران عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة عن داود بن الحصين عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«السخاء شجرة في الجنة فمن كان سخيا أخذ بغصن منها فلم يتركه الغصن حتى يدخله الجنة، والشح شجرة في النار فمن كان شحيحا أخذ بغصن منها فلم يتركه الغصن حتى يدخله النار».

١٠٨٧٨ - أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان أنا عبد الله بن جعفر النحوي نا يعقوب بن سفيان نا محمد بن مصفى نا بقية نا محمد بن زياد قال:

أدركت السلف وأن القوم ليكونون في المنزل الواحد بأهلها فربما نزل على بعضهم ضيف وقدر بعضهم على النار فيأخذها صاحب الضيف فيفتقد القدر فيقول صاحبها من أخذ القدر قال: صاحب الضيف نحن أخذناها لضيفنا قال:

فيقول: صاحب القدر بارك الله لكم فيها أو كلمه نحو هذا. قال: والخبز إذا


١٠٨٧٧ - أخرجه المصنف من طريق ابن عدي (١/ ٢٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>