للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

{أَكُنْ مِنَ الْخاسِرِينَ} {لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظّالِمِينَ}.

١٠٠٦٧ - أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد المقري الإسفرايني أنا أبو سعيد عمرو بن محمد نا ابراهيم بن أبي طالب حدثني يحيى بن طلحا نا فضيل بن عياض عن مالك بن دينار عن محمد بن واسع أنه قال: طوبى لمن أمسى جائعا وأصبح جائعا وهو عن الله راض.

١٠٠٦٨ - سمعت أبا محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني يقول: سمعت أبا بكر الوراق يقول سمعت يوسف بن الحسين يقول: سمعت ذا النون المصري يقول ليس العجب ممن ابتلى فصبر، وإنما العجب ممن ابتلى فرضي.

١٠٠٦٩ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: سمعت أبا حامد أحمد بن يوسف الأشقر يقول: سمعت محمد بن حمدون القاضي يقول: قلت لأبي حفص الكبير من المريد؟ قال: ما لم يجر (العتبة) (١) لا يسمى مريدا، قلت:

(وما العتبة) (١)؟ قال: يجد في المنع العطاء ويخاف في العطاء من (البعد) (٢) ويذكر الحق في خفاء الخلق ويجد لذة السرور في المحنة.

١٠٠٧٠ - أخبرنا عبد الله بن يوسف أنا أبو سعيد بن الأعرابي نا أبو داود نا مسلم الحراني نا مسكين بن بكير عن محمد بن مهاجر عن يونس بن ميسرة قال: ليست الزهادة في الدنيا بتحريم الحلال ولا إضاعة المال ولكن الزهادة في الدنيا أن تكون بما في يد الله أوثق منك مما في يديك وأن يكون حالك في المصيبة وحالك إذا لم تصب بها سواء وأن يكون ذامك ومادحك في الحق سواء.

١٠٠٧١ - قال الشيخ: وقد روى هذا عن عمرو بن واقد عن يونس بن ميسرة عن أبي ادريس عن أبي الدرداء عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال:

«وأن تكون في ثواب المصيبة إذا أصبت بها أرغب منك لو أنها أبقيت لك».


(١) في ن: (القبة).
(٢) في ن: (العبد).

<<  <  ج: ص:  >  >>