للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

(سهل) (١) بن عمار نا عبد الرحمن بن قيس نا هلال بن عبد الرحمن نا عطاء بن أبي ميمونة أبو معاذ عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«عودوا المريض ومروهم فليدعوا الله لكم فإن دعوة المريض مستجابة وذنبه مغفور».

١٠٠٢٩ - أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا أبو عبد الله الصفار نا أبو بكر بن أبي الدنيا نا سويد بن سعيد نا عبد الرحمن بن زيد عن أبيه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

«لا ترد دعوة المريض حتى يبدأ».

١٠٠٣٠ - وأخبرنا أبو سعيد أنا أبو عبد الله الصفار نا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثني الحسين بن محمد السعدي الذارع نا عمر بن أبي خليفة العبدي حدثني عبيد الله بن أبي صالح قال: دخل علي طاوس وأنا مريض فقلت: يا أبا عبد الرحمن إدع لنا. فقال: إدع لنفسك فإنه يجيب المضطر إذا دعاه.

١٠٠٣١ - أخبرنا أبو سعيد أنا أبو عبد الله الصفار نا أبو بكر بن أبي الدنيا نا إسحاق بن إسماعيل نا جرير عن منصور (عن) (١) أبي وائل عن كردوس التغلبي قال: وجدت في الإنجيل إذ كنت أقرأه: إن الله ليصيب العبد بالأمر يكرهه وإنه ليحبه لينظر كيف تضرعه إليه.

١٠٠٣٢ - أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا الحسين بن صفوان نا أبو بكر بن أبي الدنيا نا عبد الرحمن بن صالح الأزدي نا أبو الروح رجل من أهل مرو عن سفيان بن عيينة قال: مر محمد بن علي بمحمد بن المنكدر قال: ما لي أراك مغموما. فقال أبو حازم: ذلك لدين قد فدحه قال محمد بن علي: إفتح له في الدعاء. قال: نعم. فقال: لقد بورك لعبد من حاجة أكثر فيها دعاء ربه كائنة ما كانت. (٣)


(١) في ن: (سهيل) وهو خطأ.
(١) في ن: (ابن) وهو خطأ.
١٠٠٣٢ - أخرجه المصنف من طريق ابن أبي الدنيا في الفرج بعد الشدة (١٩).
(١) كذا بالأصل وفي الفرج بعد الشدة في الدعاء ص ٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>