للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

يزال البلاء بالمؤمن في ولده (وخاصته) (١) حتى يلقي الله وماله من خطيئة.

٩٨٣٧ - أخبرنا أبو نصر محمد بن علي بن محمد الشيرازي الفقيه نا أبو العباس هو الأصم نا ابراهيم بن مرزوق البصري بمصر نا سعيد بن عامر عن محمد بن عمرو يعني ابن علقمة عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لا يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده حتى يلقى الله وما عليه من خطيئة.

٩٨٣٨ - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا علي بن حمشاذ نا عبيد بن شريك نا ابن أبي مريم.

وأخبرنا أبو الحسين بن بشران نا أبو الحسن علي بن محمد المصري نا ابن أبي مريم نا جدي سعيد بن أبي مريم أخبرني نافع بن يزيد حدثني جعفر بن ربيعة عن (عبيد الله) (١) بن عبد الرحمن بن السائب أن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن أزهر حدثه عن أبيه عبد الرحمن بن أزهر أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: إنما مثل العبد المؤمن حين يصيبه الوعك (أو الحمى) (٢) كمثل حديدة تدخل في النار فيذهب خبثها ويبقى طيبها. لفظهما سواء.

٩٨٣٩ - أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو أنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار نا أبو بكر بن أبي الدنيا نا عبيد الله بن عمر الجشمي نا يزيد بن زريع نا الحجاج الصواف نا أبو الزبير نا جابر بن عبد الله أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم دخل على أم السائب أو أم المسيب-أبو الزبير يشك-وهي تزفزف فقال مالك تزفزفين؟ قال الحمى لا بارك الله فيها.

قال: لا تسبي الحمى فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد. رواه مسلم في الصحيح عن عبيد الله القواريري.


(١) في ن: (وحاجته).
٩٨٣٧ - أخرجه الأصبهاني في (٥٣٦).
(١) في ن: (عبد الله) وهو خطأ.
(٢) في ن: (والحمى).
٩٨٣٩ - أخرجه مسلم (٤/ ١٩٩٣) وانظر الترغيب للأصبهاني بتحقيقي (٥٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>