كتاب شعب الإيمان - ت زغلول

قال أبو عبد الله: بشير بن زيد الأنصاري مسانيده عزيزه قلت: هذا إسناد ضعيف ولا أعلم في الصحابة بشير بن زيد والصحيح ما.

٩٤٦٩ - أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان أنا عبد الله بن جعفر بن درستويه نا يعقوب ابن سفيان نا أبو سعيد الأشج نا عمرو بن قيس بن بشير بن عمرو عن أبيه عن جده بشير بن عمرو وكان جاهليا قال: أصرم الأحمق هذا هو الصحيح موقوف قال: ويسير بن عمرو كان على عهد النبي صلّى الله عليه وسلّم ابن إحدى عشرة سنة وقيل توفي النبي صلّى الله عليه وسلّم وهو ابن عشر سنين فأسلم بعده. ففي الإسناد الأول خطأ من ثلاثة أوجه أو من أربعة أوجه. أحدها قول عمر بن قيس وإنما هو عمرو بن قيس.

والثاني قول بشير وإنما هو يسير.

والثالث في رفعه وإنما هو موقوف.

والرابع في عده بشيرا من الصحابة بشير ممن أدرك زمانه وإنما أسلم بعده.

٩٤٧٠ - أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا أبو عمرو بن السماك نا حنبل بن إسحاق نا الحميدي نا سفيان قال: قال أبو حازم يكون لي عدو صالح أحب إلي من أن يكون لي صديق فاسد.

٩٤٧٠ - مكرر-سمعت أبا حازم الحافظ سمعت أبا الطيب محمد بن أحمد بن حمدون الذهلي يقول: سمعت إبراهيم بن أبي طالب يقول: سمعت زيد بن أخرم يقول: سمعت أبا عاصم يقول: كانت العرب تقول: كل صديق ليس له عقل فهو أشد عليك من عدوك.

٩٤٧١ - أخبرنا أبو حازم الحافظ قال: سمعت أبا محمد عبد الله بن محمد العدل يقول: سمعت الفضل بن محمد الجندي يقول: سمعت أبا (يونس) (١) المدني يقول: سمعت إسحاق بن محمد الفرومي يقول: سمعت

٩٤٦٩ - نقل الحافظ بن حجر في الإصابة (١/ ١٨٨) كلام البيهقي ثم قال:
وبقي عليه أنه وهم في قوله بشير بن زيد وإنما هو بشير بن عمرو وفي كونه نسبة أنصاريا وإنما هو عبدي وقيل كندي.
(١) في ن: (بشر).