اسماعيل بن أمية عن نافع عن ابن عمر قال: دخل النبي صلّى الله عليه وسلّم على نسوة من الأنصار. فقال يا نساء الأنصار اختضبن عمسا واختفضن ولا تنهكن فإنه أحظى لإناثكن عند أزواجهن وإياكن وكفر المتعمين. مندل بن علي ضعيف.
قال الإمام أحمد رحمه الله وأما التعليم والتأديب فوقتهن أن يبلغ المولود من السن والعقل مبلغا يحتملها وذلك يتفرع فمنها: أن ينشئه على أخلاق صلحاء المسلمين ويصونه عن مخالطة المفسدين.
ومنها أن يعلمه القرآن ولسان الأدب ويسمعه السنن أو قايل السلف ويعلمه من أحكام الدين ما لا غنى به عنه.
ومنها أن يرشده من المكاسب إلى ما يحمد ويرجى أن يرد عليه كفايته فإذا بلغ أحدهم حد العقل عرف الباريء جل جلاله إليه بالدلائل التي توصله إلى معرفته من غير أن يسمعه من مقالات الملحدين شيئا ويذكرهم له في الجملة أحيانا ويحذره إياهم وينفره عنهم ويبغضهم إليه ما استطاع ويبدأ من الدلائل بالأقرب الأجلى ثم ما يليه وكذلك يفعل بالدلائل الدالة على نبوة نبينا صلّى الله عليه وسلّم بهديه فيها إلى الأقرب الأوضح ثم الذي يليه وبسط الحليمي الكلام في كل فصل من فصول هذا الباب من أراد الوقوف عليه رجع إليه إن شاء الله تعالى.
٨٦٤٧ - أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنا أبو منصور النضروي نا أحمد بن نجدة نا سعيد بن منصور حدثنا خالد بن عبد الله عن يونس عن الحسن في قوله: